ღ ೋஜ منتديات شباب البصرة ஜೋ ღ
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ادارة المنتدى Professor_93
ღ ೋஜ منتديات شباب البصرة ஜೋ ღ
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ادارة المنتدى Professor_93
ღ ೋஜ منتديات شباب البصرة ஜೋ ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
leo.emad
مشرف المنتدى السياسي
مشرف المنتدى السياسي
avatar


تاريخنا  613623
ذكر عدد المساهمات : 7
نقاط : 4999
السٌّمعَة : 1
العمر : 37
المزاج : رايق

تاريخنا  Empty
مُساهمةموضوع: تاريخنا    تاريخنا  Emptyالخميس أغسطس 12, 2010 7:13 am

في حديث دار بيني وبين رجل عراقي كبير في السن بانت على وجهه الحزين ملامح التعب
ونقشت الايام على وجهه أثارها
قال لي مقولة مقتبسة من شرح كتاب نهج البلاغة للأمام علي "كرم الله وجهه"
شرح ابن حديد
يقول الامام علي عليه السلام :يا أهل العراق أنتم كأمراة حامل ماتت ومات وليدها فورثها بعيدها
ذهبت أفكر ملياً بهذه المقولة رغم أني لست متأكداً من صحتها
الا أنني وجدت التالي فيها
المرأة الحامل = العراق
وليدها = الشعب العراقي
بعيدها = كل من هو غير عراقي مستفيد من خيرات هذا البلد

أذاً فهو وصف صحيح 100%
فهذا البلد المعطاء والغني بالخيرات من نفط وشتى انواع المعادن
وزراعة ونخل ورمان
وسياحة دينية وترفيهية
وتاريخ وعلم وأدب
.... الخ من الخيرات والنعم التي اغدقها الله على هذا البلد
لم أجد خيرات هذا البلد لأهله
فالعراقي اليوم يولد اما في حرب او حصار او مأسة وطنية ويعيش أما ناقماً على الحكومات أو متشرداً منها أو ثائراً عليها
والغريب في كل هذا بأنه يموت من غير أن يتمتع بلذة خيرات وطنه

ولكي نفهم هذالا بد من التطرق للحديث عن شخصية العراقي بصورة عامة
فأخذت أبحث في المصادر والكتب وحتى من صفحات الانترنت عن تفسير ؟؟
فوجدت بأن العراقيون وبطبعهم لا يكلون ولا يملون من ثوراتهم مجابهتهم للحكام
ليس هذا بفعل عامل الدين أو التشبث به وأنما بفعل شخصيهم الثورية
ونرى ذلك جلياً فيما يقوله ابن الاثير
"فلما مرض معاوية الذي مات فيه، دعا ابنه يزيد فقال: "انظر أهل العراق، فان سألوك ان تعزل عنهم كل يوم عاملا فأفعل، فان عزل عامل أيسر من ان تشهر عليك مائة الف سيف"!.
هل يعني معاوية سرعة تقلب مزاج العراقيين وعدم رضاهم عن الحكام وميلهم للقيادة والزعامة؟ هذا الرأي يذكرنا ببيت من الشعر الحديث قاله علي الشرقي في وصفه ميل العراقيين للقيادة والزعامة:
قومي رؤوس كلهم أرأيت مزرعة البصل

ويعني بذلك اذا كانت رؤوسهم متشابهة فينبغي ان يكونوا متساوين في حق الزعامة


ويقال ان الاسكندر المقدوني كتب الى استاذه ارسطو، الفيلسوف الاغريقي المعروف، بعد فتحه العراق عام 331 قبل الميلاد ما يلي: " لقد اعياني اهل العراق، ما اجريت عليهم حيلة الا وجدتهم قد سبقوني الى التخلص منها، فلا استطيع الايقاع بهم، ولا حيلة لي معهم الا ان اقتلهم عن آخرهم". ويقال ان ارسطو اجاب الاسكندر بما يلي: "لا خير لك من ان تقتلهم، ولو افنيتهم جميعا، فهل تقدر على الهواء الذي غذى طباعهم وخصهم بهذا الذكاء؟، فان ماتوا ظهر في موضعهم من يشاكلهم، فكأنك لم تصنع شيئا".


وعلى اية حال، فاذا كانت هذه القصة صحيحة او مختلقة، فانها تلتقي مع ما ذكره الجاحظ في وصف اهل العراق بأنهم اهل نظر وفطنة وذكاء تدفع الى الجدل والنقد واظهار العيوب مع قلة الطاعة والمعصية.


سأل عميد الادب العربي طه حسين الشيخ محمد رضا الشبيبي وهما يتحاوران في احدى جلسات المجمع العلمي المصري: لماذا كان العراقيون دائما ثائرين لا يستقرون على حال ولا يرتضون حاكما؟ فقد قرأت في تاريخ العراق منذ الفتح الاسلامي حتى الآن، وقلما وجدت حقبة خالية من الفتن والقلاقل؟ اجابه الشبيبي بسؤال اغاض طه حسين، قال: اتسمح ان اسألك انا ايضا؟ لماذا كان المصريين دائما خانعين خاضعين؟ لقد قرأت تاريخ مصر منذ الفتح الاسلامي وقبله ايضا فوجدت المصريين دائما يسترضون حكامهم مهما جاروا وطغوا، ويخفضون الهام لكل متحكم فيهم حتى لشجرة الدر؟

كما وصف الرئيس حسني مبارك، وهو يتحدث في احدى القنوات الفضائية العربية دون ان يتطرق الى العراق والعراقيين كونهم اصعب الناس، وانه عاش بينهم في زمن مضى لمدة شهرين او اكثر في قاعدة الحبانية الجوية عندما كان طيارا وعرف حقائق لم يدركها غيره.: قال " ليس هينا التعامل مع العراقيين، انه شعب متنوع ومتعدد وصعب الطباع. وكما علق قائلا بان العراقيين يتصفون بالعناد والكبرياء والعنجهية ولا يمكنهم ان يستمعوا ابدا الى اي عربي ينصحهم، ولا يمكنهم ان يتقبلوا ابدا حتى شرطي عربي في شوارع بغداد ينظم عملية السير"

وقبل جمال عبد الناصر وحسني مبارك كان علي طنطاوي وزكي مبارك وغيرهم تكلموا كثيرا عن طيبة العراقيين وحسن معشرهم وقوة ارادتهم وكرم ضيافتهم، عن خبرة وتجربة، لانهما عاشا في العراق وعملا في الجامعة لفترة ليست قصيرة في منتصف القرن الماضي.

لا بل حتى الزعيم النازي هتلر وصف العراقيون بقوله
"اعطني جندي عراقي وسلاح الماني
وسوف اجعل اوروبا تزحف على اناملها
"

لقد علمنا التاريخ بان العراق تعرض على مدى تاريخه الطويل لحروب وغزوات وكوارث وصراعات داخلية. وكان سقوط بغداد على ايدي التتار قد حول بغداد الى خرائب وانقاض، حيث " احرقت كتب العلم التي كانت في سائر العلوم والفنون التي ما كانت في الدنيا قبل.. انهم بنوا بها جسرا من الطين والماء عوضا عن الآجر".

وقد حاول بعض المؤرخين تفسير العنف والقسوة والشقاق والنفاق بجهل العراقيين وميلهم الى العنف ورغبتهم في العصيان التي اصبحت سجية من سجاياهم. وارجع البعض الآخر منهم هذه السجية الى تفوق عقول العراقيين وحذاقتهم، وسعى الطرفان الى اضفاء الشرعية على اقوالهم باسنادها الى احاديث شريفة، في حين ارجعها آخرون الى عنف الطبيعة وقسوتها وتبدلات المناخ وطغيان فيضان الانهار. كما كانت آلهة العراقيين القدماء تمتاز بالعنف والقوة والبطش، كالاله انليل وكلكامش.

ان المبالغة في تفسير العنف برده الى الحتمية الجغرافية يلغي بالضرورة دور الانسان ووعيه وظروفه الموضوعية والذاتية، باعتباره جوهرا فاعلا في تقرير مصيره، فالجاحظ، احد كبار المفكرين، المعتزلي الرأي والعقلاني المنهج، يفسر العلة في عصيان اهل العراق على الامراء بقوله انهم "اهل نظر وفطنة ثاقبة، ومع النظر والفطنة يكون التنقيب والبحث، ومع التنقيب والبحث يكون الطعن والقدح والترجيح بين الرجال والتمييز بين الرؤوساء واظهار عيوب الامراء. ثم يقول وما زال العراق موصوفا بقلة الطاعة وبالشقاق على أولي الرئاسة.

ان رأي الجاحظ يكاد يشبه ما دعاه علي الوردي بشيوع " النزعة الجدلية" التي يتصف بها اهل العراق،
التي تجعل شعبا من الشعوب فطنا متيقضا متفتح الذهن من ناحية، وكثير الشغب والانتقاد تجاه حكامه من ناحية اخرى.

فأهل العراق هم على النقيض من غيرهم الذين اعتادوا ان يكونوا طائعين ومنصاعين يصدقون ما يقوله لهم حكامهم ويأتمرون بأمرهم. فهم يجادلون في كل قضية ويتنازعون حولها. وهم ضعفاء من الناحية السياسية واقوياء من الناحية الفكرية،

ولذلك فان الفرد العراقي بحسب الوردي، اصبح مزدوج الشخصية، يرتفع بافكاره الى مستوى اعلى من مستوى بيئته الاجتماعية، ولكنه لا يستطيع ان يكون طيعا يصدق كل ما يقال له، ولذلك نراه يعاند ويجادل. ويحلل الوردي هذه الخاصية فيقول "ومن طبيعة الجدل انه يثير في الناس التساؤل والتطلع ولكنه يضعف فيهم الركود الفكري ". كما يصف اهل العراق "بانهم منشقون على انفسهم او متفرقون، انما لا يصح ان نصفهم غدرة على منوال ما شاع عنهم"، لانهم يختلفون عن غيرهم من الناس.

ومن الممكن مناقشة هذا الاشكالية ايضا: فهل ان هذه الذهنية او العقلية العراقية تعود الى ان نزعة الجدل التي جعلت من سماتهم الشخصية الانفة والكبرياء والزهو والتصلب في الرأي بحيث تصعب قيادتهم؟ وهل ان الوردي مصيب في تشخيصه لازدواجية شخصية الفرد العراقي وتناشزها وتذبذبها بين قيم البداوة وقيم الحضارة؟ ام ان الحتمية الجغرافية كانت قد دفعت بعض المفكرين الى ارجاع خصائص الشخصية في العراق ليس الى التناقض بين البداوة والحضارة والصراع بينهما فحسب، بل الى جغرافية العراق الطبيعية والمناخ القاري الحار صيفا والقارص البرودة شتاءا، وكذلك الى طبيعة نهري دجلة والفرات، عصبي الحياة فيه، أم الى كل هذه العوامل مجتمعة؟!.

وليس من الغريب ان يقرن الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري تذبذب شخصية الفرد العراقي بتذبذب نهر دجلة بين فيضان مسرف في الشتاء وجفاف مسرف في الصيف. فهو يقول:

سلام على هضبات العراق وشطيه والجرف والمنحنى
ودجلة لهو الصبايا الملاح تخوض منها بماء صرى
تريك العراقي في الحالتين يسرف في شحه والندى

ومع ان هذه الاراء والنظريات تساهم في القاء الضوء على معرفة تأثير البيئة والطبيعة الجغرافية وتأثيرها على الشخصية، إلا ان الخصائص والسمات التي تطبع شخصية الفرد العراقي هي ليست صفات نابعة من جغرافية العراق وبيئته الطبيعية فقط بقدر ما هي خصائص وسمات اجتماعية نفسية مكتسبة ايضا خلال تطوره التاريخي المتقطع، \\
مثلما ترتبط بالبيئة المجتمعية والثقافة القمعية والسلطات الابوية ـ الاستبدادية التي وقفت حجر عثرة امام اية امكانية لتطور طبيعي لمجتمع سليم وبالتالي لتطور خصائص وسمات لشخصية عراقية متوازنة. كما ان الخصائص والسمات التي طبعت شخصية الفرد العراقي هي ليست وراثية وثابتة بقدر ما هي مكتسبة ونسبية في الزمان والمكان وترتبط بظروف وشروط تاريخية واجتماعيةـ ثقافية واقتصادية-سياسية متعددة.

ان ما اود تباينه من مقالي هذا بأن على الساسة العراقيون أخذ الحيطة والحذر
من نقمة الشعب العراقي عليهم فهما طال بهم الامد في غيهم
فلا بد من مجيء يوم يأخذ فيه الشعب حقه ولينعم بخيرات العراق
سواء كان هذا اليوم قريب أو بعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Professor_93
المــديــر الــعــام
المــديــر الــعــام
Professor_93


تاريخنا  613623
ذكر عدد المساهمات : 225
نقاط : 5241
السٌّمعَة : 2
العمر : 30
مكان السكن : عراق

المزاج : تمام

تاريخنا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخنا    تاريخنا  Emptyالخميس أغسطس 12, 2010 7:00 pm

الله الله الله موضوع غاية الروعة عاشت ايدك يا وردة على هذا الموضوع وان شاء الله نتمنى هالشي يصير ويأخذ الشعب حقه وينعم بالخيرات يا رب
تسلم ويا ربي يوفقك على كل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shabab-al-basrah.yoo7.com
 
تاريخنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ ೋஜ منتديات شباب البصرة ஜೋ ღ :: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩المنتديات العامة۩۞Ξ…۝…Ξ :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: