الروح التي سكنت روحي

بأي حالٍ
أتيت يا عيد ؟

هل أتيت
لتقهرني ؟

أم هل أتيت
لتجرحني
؟

أم هل أتيت
لتعذبني ؟

أجب ... أجب
لماذا أتيت؟

كلُ أمالي
وضعتها فيك ... وكلُ أفراحي أجلتها لأجلك
...

لكن
سرعان ما مات
الحلم
...

وأنتحر
الشوق
...

وضـــــاع
الأمل
...

وأنتهى
العيد ؟

وهو لم يأتي
بجديد
...

إلا بالألم
والحسرة
والندم
...

آآآه لماذا
حرمتني فرحتي ؟

وسلبت مني
ضحكتي
؟

وتركتني
أندم على يومك الذي يقال أنهُ ( سعيد )
؟

ليتك لم
تأتي يا
عيد
!

ليتك لم
تأتي !

ياعيد أقبلت ..

وعلى رفوف أيامي بقايا،،

أوراق ذكرى ..

ودفاترسني

وقديمات حكايا ،،

كيف ياعيد تأتي ..؟

والغوالي غائبون عن تلك
الزوايا
..

لن أقول لك لاتأتي،،

تفضل ..

هذا هوالباب

وهذه هي العتبات ،،

قد ودَّعت يوماً كريم السجايا
..

تعال ياعيد هات يدك ،،ياصاحبي

انظر لهذا المكان ،، كان به نخله

فهدَّها الحزن فمالت خاوية

هذه ياعيد باحة بيتنا،،

لطالما غرد القمري في صباحنا
..

ولمعت قطرات الندى على الأوراق
متلألئة

وصدح شادي الهناء بشفاه والدي
وزمانية،،

ضع ياعيد هذه الحلوى سنعود للمكان
ثانية
..

تعال إلى الداخل

وتأمل تلك الغرف

وادلف لتلك الغرفة في الزاوية
..

واجمع بسماتك في سلة

واهْدِهَا لهذا المكان

فعرصاته على قلبي غالية،،

انظر معي ياعيد

لهذا السرير

لطالما قبلت جبين والدي هنا

وقبلت عينيه

فالآن هذه غاية أمانية ،،

لطالما حدثته وحدثني

وشكى لي ألماً بقلبه يعانيه ،،

تعال ياعيد من هذه النافذه

أنظر لسمائي غابت شمسها،،

وأطرقت قصائدي تشدو

نعيي ورثائيه،،

تفضل ياعيد على كل حال ،،

ستبقى لناضيفاً

وستبقى دارنا بعدك خالية

وسيبقى العزاء ضيفنا

يجاور الأسوار

ويكتب بقايا رثائيه

ـــــــــــ

يسلمووووووووووووووووووووو

يسلمووووووووووووووووووووو

شكراً عالمرور الجميل