العراق والفراغ الامني
--------------------------------------------------------------------------------
أدى غياب الاستقرار السياسي في العراق إلى مزيد من التدهور الأمني، وذلك بعد هدوء نسبي عاشته العاصمة بغداد وبعض المدن الأخرى. كما توقفت معظم مشروعات التنمية الاقتصادية وأعمال الاعمار حتى اشعار آخر بانتظار توافق سياسي يسهم في تشكيل الحكومة.
ولم تقتصر الآثار السلبية في تعثر العملية السياسية على تشكيل الحكومة فحسب بل انعكست على مختلف مرافق الحياة، فالحالة الامنية في بغداد والمدن الاخرى فقدت الاستقرار النسبي الذي شهدته البلاد في فترات سابقة، والاسباب بحسب المراقبين لاتقتصر على عودة النشاط للجماعات المسلحة فقط بل يعود ايضا الى التقاطعات السياسية التي اربكت كل ميادين الحياة على حد سواء.
ويقول تحسين الشيخلي الناطق المدني بأسم خطة فرض القانون بهذا الصدد "الواقع الاقتصادي في البلاد لم يكن بمعزل عن الاثار السلبية التي افرزها تأخر تشكيل الحكومة فأغلب مشاريع التنمية الاقتصادية واعمال الاعمار توقفت حتى اشعار اخر بانتظار توافق سياسي يسهم في تأليف الحكومة".
من جهته اشار رياض اللامي المحلل الاقتصادي الى تردي الخدمات بشكل كبير وخصوصا فيما يتعلق بقطاع الكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة الى حوالي 55 درجة مئوية مما ضاعف من الغضب الشعبي على الكتل السياسية بعدما فشلت في انقاذ البلاد من حالة عدم الاستقرار في مختلف المجالات.
التفاصيل على الرابط
http://www.rtarabic.com/news_all_news/52411