يسعى فريق نادي الطلبة لكرة
القدم إلى تتويج مسيرته في موسم 2009-2010 وخطف اللقب السادس لبطولة الدوري، بينما
يتطلع دهوك إلى أول لقب في تاريخه عندما يلتقيان بالساعة الثامنة والنصف من مساء
اليوم السبت على ملعب الشعب الدولي في نهائي الموسم بعدما جهزا نفسيهما لهذا
النهائي المرتقب والذي من المؤمل ان يشهد حضوراً جماهيرياً من انصار الفريقين ومن
متابعي البطولة.







وكان فريقا
الطلبة ودهوك قد حجزا مقعديهما في نهائي البطولة بعدما تخطى الأول حامل اللقب أربيل
في ذهاب المربع الذهبي بهدف من دون رد قبل ان يتعادلا في لقاء الإياب في الوقت الذي
وصل فيه دهوك النهائي عندما هزم الزوراء بخمسة أهداف لواحد ذهاباً وخسارته غيره
المؤثرة إياباً بهدف نظيف.وكان حامل اللقب أربيل قد تنازل عن اللقب الرابع بعدما
اخفق في كسر الرقم القياسي لتحقيق ذلك على صعيد الفرق العراقية عندما انهزم في لقاء
الذهاب بالمربع الذهبي على أرضه أمام الطلبة وعجزه عن تعديل النتيجة وتحسين مشواره
في لقاء الإياب واكتفى فيه بالتعادل السلبي.





ويأمل فريقا
دهوك الملقب بفريق صقور الجبال وكذلك الأنيق الطلبة تأكيد جدارتهما في بلوغ نهائي
المسابقة بعدما كانا الى وقت قريب خارج حسابات المنافسة وخصوصا الطلبة الذي عانى
كثيراً في الأدوار الأخيرة من دوري النخبة، ليدخل المربع الذهبي او نصف النهائي
كأفضل صاحب مركز ثان في المجموعات الثلاث بعد ان ودع الجوية صاحب العروض القوية
والشرطة المنافسات، على العكس من مشوار منافسه دهوك الذي أخذت عروضه بالتصاعد من
مباراة لأخرى بفضل تشكيلته الشبابية الممزوجة بالخبرة التي يبرز في هذه التشكيلة
على سبيل المثال لا الحصر بعض لاعبي منتخب الشباب الذي يستعد لخوض نهائيات آسيا
مطلع تشرين الأول المقبل في الصين إلى جانب لاعبي المنتخب الأول خالد مشير وجاسم
سليمان وآماد إسماعيل حيث يقود المدرب الشاب الطموح باسم قاسم.




وعلى الطرف
الآخر يبدو ان فريق الطلبة وكما ظهر من بعيد وبلغ نهائي البطولة يسعى لإضافة اللقب
السادس الى سجله بعدما شهد استقرارا واضحا يأمل مواصلته في لقاء اليوم والخروج بفوز
ثمين يعيد الى الذاكرة أمجاده وبطولاته في مواسم سابقة توج في خمس منها باللقب كان
احدها مع مدربه الحالي يحيى علوان الذي تسلم مهمة تدريب الفريق قبل انطلاق نصف
النهائي وتحديدا بعد إنهاء مهمته مع نادي بغداد التي فشل في اجتياز دوري النخبة
والحصول على إحدى البطاقات الأربع المؤدية إلى نصف
النهائي.





من جهته عدّ
رئيس نادي دهوك كاوة فيصل وصول فريقه إلى اللقاء النهائي انجازاً كبيراً، مشيرا
إلىً ان الفريق يريد ان يتوج مشواره ويخطف اللقب الأول في تاريخه على صعيد مشاركاته
في الدوري التي تعود اول مرة الى موسم 1997-1998.





وقال فيصل
نأمل ان يعود الفريق الى معقله حاملا اللقب الأول في تاريخه طالما يضم نخبة من
اللاعبين الشباب تقودهم أيضاً الخبرة لدى البعض الآخر بقيادة المدرب باسم قاسم الذي
نجح في إيصال الفريق الى نهائي الدوري، وأضاف رئيس نادي دهوك قائلا : لم يتبق
أمامنا سوى خطوة واحدة وننقل كأس الدوري الى مدينة دهوك معقل الفريق لأول
مرة.





وتابع فيصل :
ان الوصول الى المباراة النهائية لم يأت من فراغ، بل من خلال عمل كبير وجهد وعطاء
ساهم به الجميع لاعبين وجهازاً تدريبياً وادارياً وجمهوراً نتطلع لإسعاده حيث كان
له دور واضح فيما وصل اليه الفريق.





أما رئيس نادي
الطلبة علاء كاظم فانه عدّ وصول فريقه الى المباراة النهائية فرصة مثالية للظفر
باللقب والعودة الى مسرح المناسبات الكروية والبطولات القارية او العربية واستعادة
أمجاده كواحد من الفرق الجماهيرية الأربعة في العاصمة واستعادة مكانته في رسم ملامح
الكرة العراقية بعدما كان الطلبة واحداً من معاقل الكرة العراقية عندما شكل ركنا
أساسياً للمنتخبات العراقية ومصدر نجومية عدد من أسمائها المعروفة حتى
الآن.





وأضاف: الفريق
اظهر حيوية في نصف النهائي، وإذا حافظنا على هذه الحيوية والتركيز اعتقد بان الطريق
سالكة صوب اللقب السادس، على الرغم من اننا سنواجه فريقا يمتلك طموحا بعيداً ويلعب
بروحية واندفاع الشباب معتمداً في الوقت ذاته على خبرة عدد من
لاعبيه.